رواية «موريسكا - الحب المهاجر» للكاتب ريمون سامري!
دائمًا ما تبدأ قصص الحُب بلقاءٍ تصادفت فيه القلوب على دربٍ كان أوله يبدو لامعًا ونهايته ضبابية.
وأي صدفة قد جمعت بين شابٍ وفتاة لازالت أرواحهما تصبو في رحاب الدنيا، ببراءةٍ جعلت القدر يتناحر على اقتيادهما نحو بركان عاطفة لن تهدأ ثورتها إلا في حُبٍ أول سوف ينتزع منهما القدرة على النسيان!
تُرى!!.. هل ستكون الكلمة الأخيرة بعد فراق دام لأكثر من خمسة عشر عام، وتوراى على يد طفلة صغيرة في بلدٍ غريب..
للمرض؟ أم القدر!
فمن هي موريسكا بطلة روايتنا التي كتب لها حبيبها جون تلك الكلمات في خلجات نفسه.. قائلًا:
كنت أسير بلا هَوادة نَّحوكِ؛
واَتتبع طَيْفك بخطواتٍ ثابتة،
خَشْيَة من الفُرقَة التي بلا موعد.
حتى ملامح وجهك اَرتسمها في كل خُطوة،
كي اَهتدي بثغركِ عندما تصبح الوِحدَة موطني.
فكَم من حبيبين اِعتادا على اللقاء،
ولم يبق لحُبهما شيء سوى الذكرى.
فقُل لي؛
كيف لا يشيخ المرء سريعًا؟
إذا سكنَت الروح في قلبٍ يعشق السَراب..!
نبذة عن الرواية
هي أول عمل لي من نوع الرومانسي الكلاسيكي، لأنها تتطرق في الأساس إلى قضية الإرتباط العاطفي بين الشباب في مرحلة المراهقة حتى عمر النضوج فيما بعد الثلاثينات.
لكن ما يميز رواية موريسكا أنها عادت بالزمن إلى حقبة تاريخية نفتقدها اليوم؛ " حقبة ما قبل ظهور الإنترنت والسوشيال ميديا.. بل ووسائل الإتصال الحديثة مثل الموبايل". مما قد يُصَعِب المهمة في التواصل بين الأفراد خاصة المُقبلين على خوض تجربتهم العاطفية الخاصة.
إلا الرواية لا تقتصر أيضًا على الجانب الرومانسي فحسب، أو التركيز على الجانب الأدبي فقط؛ بل تناقش عدة قضايا هامة في المجتمع العربي خاصة بطريقة غير مباشرة، مثل: قضية ضرب المرأة، الصداقة بين الأديان والأجناس المختلفة، الغُربة، البطالة، السياسة المجتمعية، وكثير من الأمور الهامة التي سيكتشفها القارئ عبر سطورها.
لغة السرد
الراوية كُتبت في الأساس باللغة العربية الفصحى، بينما الحوار باللغة العامية المصرية؛ لأنها في وجهة نظري الأقرب في وصف المشاعر والعامل النفسي ببساطة دون تكلف!
وبرغم ذلك هناك فصول كُتبت بالفصحى كاملة، القصد منها شعور القارئ بالتغير الذي طرأ من السفر إلى بلد ذات لغة مختلفة. رُبما تكون فكرة جنونية لكنني صنعت أسلوبي الخاص في طرح ما أردت سرده.
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
بعض الأراء عن رواية «موريسكا» على جودريدز
تعليقات
إرسال تعليق