التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لما وقع قلوب كتير وقعت معاه.. | الكاتب السامري

في ناس مهما تعلى بتفضل في نظرنا قليلة..
وناس مهما خفست بيهم الظروف الأرض بتفضل مكانتها عالية!

إمبارح الإنسان العظيم قبل ما يكون جراح كبير..
السير/ مجدي يعقوب.. وهو بيتكرم خانته رجله واتكعبل وهو طالع على المنصة.. موقف وارد يحصل لأي حد!

لكن الجميل إنه لما وقع قلوب كتير وقعت معاه، لحد ما قام تاني شامخ ولا كأن حاجة حصلت..

الراجل ده مش بيحب الشو الفاضي.. بيحب يشتغل في هدوء وصمت.. وكل ده ليه لأنه "كان يجول يصنع خيرًا"!
مش همه كلام الناس اللي كانت في وقت ما بتكفره، وتقلل من اللي بيعمله..

أنا مش بحب دايمًا أكتب وقت الحدث.. علشان مش بتاع ترندات..
بس كان في كم نقطة حبيت أكتب عنهم..

امبارح أثناء التكريم ده اتفتح صندوق التبرعات لمستشفى مجدي يعقوب الجديدة ولحد علمي انها قريبة من منطقة الأهرامات..
التبرعات وصلت لحوالي ٤٠ مليون درهم إماراتي..
والشيخ محمد بن راشد تبرع بمثل المبلغ تاني.. وبكده التبرعات وصلت لـ ٨٠ مليون درهم!

كل ده والإعلام الجميل ولا جاب سيرته، وبنستغرب لما الأضواء بتتسلط على ناس مكانها مفروض يظل في القاع.
للأسف خدت مساحة كبيرة من فكر واهتمام المجتمع!

لكن الجميل بردوا إن لسه في ناس جواها نضيف..
قادرة تشوف النقاء اللي في قلب الراجل ده واللي بيعمله..
وهما اللي كانوا الإعلام البديل..اللي أنا نفسي عرفت منهم الحدث!

وأتمنى إن جهود الإنسان الجميل ده.. ما يجيش حد بعد عمر طويل.. 
يحاول يمحيها بكل سذاجة وينسبها لغيره.. زي الي قبله!

خليك إنسان فيك روح الله، محب للكل، لا يعرف التمييز!
الله يسندك ويقويك ⁦❤️⁩

#الكاتب_السامري
#ريمون_سامري

تعليقات