كتاب «نبض سامري - النبض الأول» للكاتب ريمون سامري!
- - « صُورَتِي » - -
أراني في تِلك الصِوَر القديمة،
التي توقَف عندها الزمن لبُرهةٍ..
فتنبُض بداخلي التساؤلات بمرارتها:
أين الصُحبة؟.. أين الرِفقة؟..
أين أنا من حيث أنا الآن؟
ربما لا أعرِفني!
وربما لو تقابَلت مَعهُم صُدفة..
لَن يعرفوني!
شُحوب الرُّوح قد أصابني بالإعياء..
وبِتُّ قعيد الفراش وأنا سائِرٌ بَينهُم!
لا نَفع لي.. ولا جَدوَى!
هزائِمٌ جديدة تُضاف إلى سَجلاّت يَومي،
وتَلاطُم الأمواج لم تَعد تُرسِيني؛ إلا
على بَرٍّ الخِذلان..
فتُصارِع رّوحِي بطلَبِ النّجَاة، ولا تجِد مُنقِذًا..
و
أنظُر حينها إلى نَعيِّ صُورَتِي.. وأعرِفني!
***
أراني في تِلك الصِوَر القديمة،
التي توقَف عندها الزمن لبُرهةٍ..
فتنبُض بداخلي التساؤلات بمرارتها:
أين الصُحبة؟.. أين الرِفقة؟..
أين أنا من حيث أنا الآن؟
ربما لا أعرِفني!
وربما لو تقابَلت مَعهُم صُدفة..
لَن يعرفوني!
شُحوب الرُّوح قد أصابني بالإعياء..
وبِتُّ قعيد الفراش وأنا سائِرٌ بَينهُم!
لا نَفع لي.. ولا جَدوَى!
هزائِمٌ جديدة تُضاف إلى سَجلاّت يَومي،
وتَلاطُم الأمواج لم تَعد تُرسِيني؛ إلا
على بَرٍّ الخِذلان..
فتُصارِع رّوحِي بطلَبِ النّجَاة، ولا تجِد مُنقِذًا..
و
أنظُر حينها إلى نَعيِّ صُورَتِي.. وأعرِفني!
***
نبذة عن نبض سامري
هو الكتاب الأول من سلسلة الخواطر النثرية التي تمت كتابتها بطريقة سريالية، ويبدأ الجزء الأول منها باسم فرعي يحمل اسم “النبض الأول”..
المميز في نبض سامري عن أي عمل أدبي أخر تم نشره في مجال الخواطر، هو أن القاريء لابد وأن يُنهي قراءة الكتاب بأكمله، حتى يتثنى له فهم النبض الذي تم استنباطه من ترتيب عناوين الخواطر ترتيبًا معين.. تم نثره في أخر الكتاب!
المميز في نبض سامري عن أي عمل أدبي أخر تم نشره في مجال الخواطر، هو أن القاريء لابد وأن يُنهي قراءة الكتاب بأكمله، حتى يتثنى له فهم النبض الذي تم استنباطه من ترتيب عناوين الخواطر ترتيبًا معين.. تم نثره في أخر الكتاب!
لغة السرد
الخواطر تمت كتابتها باللغة العربية الفصحى، ولكنها ليست معقدة. كما يقولون السهل الممتنع. لأن ما يهمني هو أن تصل كلماتي إلى عمق النفس البشرية دون تكلف في المفردات!
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
بعض الأراء عن كتاب «نبض سامري» على جودريدز
تعليقات
إرسال تعليق