- - « صُورَتِي » - -
أراني في تِلك الصِوَر القديمة،
التي توقَف عندها الزمن لبُرهةٍ..
فتنبُض بداخلي التساؤلات بمرارتها:
أين الصُحبة؟.. أين الرِفقة؟..
أين أنا من حيث أنا الآن؟
ربما لا أعرِفني!
وربما لو تقابَلت مَعهُم صُدفة..
لَن يعرفوني!
شُحوب الرُّوح قد أصابني بالإعياء..
وبِتُّ قعيد الفراش وأنا سائِرٌ بَينهُم!
لا نَفع لي.. ولا جَدوَى!
هزائِمٌ جديدة تُضاف إلى سَجلاّت يَومي،
وتَلاطُم الأمواج لم تَعد تُرسِيني؛ إلا
على بَرٍّ الخِذلان..
فتُصارِع رّوحِي بطلَبِ النّجَاة، ولا تجِد مُنقِذًا..
و
أنظُر حينها إلى نَعيِّ صُورَتِي.. وأعرِفني!
خاطرة من كتاب "نبض سامري"
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
برومو كتاب "نبض سامري"
تعليقات
إرسال تعليق