رأسي؛ كالمِطرقة..
وكلما أستعيد وعيِّ يُعاوِد
الطرق مجددًا..
طنينٌ يُلاحِقه طنين..
كالذبابة الحبيسة في عُلبة
معدنية..
تبحث عن ثقب نور ترى
منه الحياة..
وفي كل مرة تحاول
الفرار..
تخشى ذاك العالم
الخارجي..
فتعاود التحليق في
عُلبتها..
كي لا تشعر بالقيد..
عن اقتناع
بأنها حُرة الطواف!
#الكاتب_السامري
#ريمون_سامري
تعليقات
إرسال تعليق