كانت تهرع إليه حينما
تشعر بالفقد..
وكم تمنت أن تخبره بأنها
"اشتاقت إليه"
دون الكلام..
ولو بنظرةٍ صامتة، تحكي عنه
وإليه.. الكثير والكثير..
لكنه ليس هنا!
فاكتفت بكتابة..
"اشتاقك" في أحد القُصاصات
الورقية..
ومزقتها.. وبعثرتها
من نافذة غرفتها..
ربما تصل إليه واحدة منها..
فيعود إليها.. بعد أن تمزقت "هي"
#ريمون_سامري
تعليقات
إرسال تعليق