التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

نتراقص بالأكفان.. | ريـمـون سـامـري

دعنا نرقص رقصة الموت الأخيرة.. ونسلِب من قبو الحب.. رشفات الحياة الآخرى.. كي نُبعث من جديد.. دعنا.. نخطو فوق القبور.. ونكتب أسامينا.. بدمِ المُباح والمسلوب.. ونبقى سكارى في رحم العشق.. كي نولد من جديد.. و نكون نحن.. أنت وأنا.. و لو ظللنا نتراقص بالأكفان.. فيكفينا بياض الثوب المُبلل من ندى الكفوف! #ريمون_سامري

تزداد حلاوة في حزنها.. | ريـمـون سـامـري

كنت أعرِفها.. بل أتفهَم تلك الابتسامة المصطنعة، وما خلفها من هزائم متتالية.. رغم عدم البوح بها.. إلا أنني كنت أجيد قراءة تلك الهمهمات، نظرة جفونها المكسورة، في كل صورةٍ براقة! لكنها كانت تزداد حلاوة في حزنها.. وتتورّد بعد كل ليلة، كانت تشكو فيها من نفسِها إلى نفسِها.. بالبكاء! #ريمون_سامري

لو كانت أمهاتنا عاقرًا.. | ريـمـون سـامـري

ليتني هاديء في داخلي.. كما استكانت هيئتي.. لكنني أفقد الشغف تجاه كل شيء تِباعًا.. حتى تلك الكلمات.. أجد صعوبة في تنميقها.. وإعادة ترتيبها من الفوضى التي اجتاحت سرائري.. يا الله.. متى يستطيع المرء أن يُخمِد ذلك الأنين الصارخ.. الذي بات يتشارك معنا الفراش يوميًا.. أم أننا وهِبنا الحياة.. بنقصٍ ما.. قد سلب منا كل أوجه الراحة.. و لم يُفارقنا مخاض الحبَل.. فتمنينا.. لو كانت أمهاتنا عاقرًا! #ريمون_سامري

هالاتك السوداء.. | ريـمـون سـامـري

تستحق أن يُحبك أحدهم بانطفاءك.. دون إبداء سبب ما، للبقاء إلى جوارك.. بل ينظر إلى هالاتك السوداء التي عانقت جفونك.. و يراها هالة نورانيّة قد أحاطط بهما.. إثر طُهر قلبك النابِض بالحب.. #ريمون_سامري

المُر المعسول.. | ريـمـون سـامـري

ازدادت أعمارنا.. بازدياد أحلامنا التي باتت.. ذائبة.. مع الدنيا حين امتزجت حلاوتها..  بالشقاء.. في كأسٍ واحد.. قد طغى عليه مذاق،  المُر المعسول! #ريمون_سامري

لعنة التفاصيل.. | ريـمـون سـامـري

مشكلتنا أننا نتعمق في الأشياء، ليس بالقدر التي تستحق.. لكنها لعنة التفاصيل.. تجعل عينيك تتفحص.. قلبك ينبض.. وروحك تحوم فوقها؛ كي تتعرف على كل ما هو خفيّ وظاهر بها.. حتى تصير عالِقة في ذاكرتك.. بل تحيا فيك وبداخلك.. وتتسائل حينها.. عن سبب الانطفاء.. وأنت تعلم ماهيته.. لكنك تتغافل عنه؛ كي لا تبدو أحمقًا أمام نفسك.. ثم تعاود التعمُق من جديد.. و تترسخ في ذاتك.. تفصيلة أخرى لا تُمحى.. إلى أن تُمحى أنت! #ريمون_سامري