كنت أعرِفها..
بل أتفهَم تلك الابتسامة
المصطنعة،
وما خلفها من هزائم متتالية..
رغم عدم البوح بها..
إلا أنني كنت أجيد قراءة
تلك الهمهمات،
نظرة جفونها المكسورة،
في كل صورةٍ براقة!
لكنها كانت تزداد حلاوة
في حزنها..
وتتورّد بعد كل ليلة،
كانت تشكو فيها من
نفسِها
إلى نفسِها..
بالبكاء!
#ريمون_سامري
تعليقات
إرسال تعليق