كنت دائمًا عاديًا في نظر الجميع.. وفي حقيقة الأمر.. لم أتعمد أن أكون كذلك.. من أجلهم أو حتى من أجلي.. لكنني وجدت أن.. الانبهار غالبًا ما ينطفيء مهما كان الشيء لامعًا.. وإنما الاحتياج هو ما يجعل المرء.. يهرع نحو ما يريد.. ولو كان ذلك الشيء عتيقًا.. بل تزداد قيمة الأشياء المهملة.. كلما مرت عليها سنون النسيان.. فبِتُ موصودًا في عجلة الزمن.. لعلني أتابع المسير نحو محو الذات.. التي تنتظر المديح؛ كي تسمو نفسي.. ولا تتعلق بأرواحٍ أخرى.. قد تُعجِل من احتراق شمس روحي.. الذائبة في البحث عن عالمٍ آخر.. يُقدر قيمة الأشياء العتيقة.. و إن كان يشوبها بعض الصدأ! #ريمون_سامري ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
مؤلفاتي «موريسكا - أنا وأنّاتي - جداريّات منسيّة» قلب راهب، روح صوفي، عقل بوذي