التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ذاتي المفقودة.. | ريـمـون سـامـري

أُقبِل زوايا المُشردين لطُهرِها..
وإن تعالت منها روائح الجسد العفِنة..

وأتأمل في عيون العجزَة..
كي أُدرِك معنى الانكسارات الزمنية..

وأراقب نهوض الأطفال عندما تسقط،
وهي تخطو خطواتها الأولى..

وأحاول أن أرى ذاتي المفقودة..
في عثرات كل منهما..
لعل يُصبني.. طُهر المشردين..
وشموخ العجزَة.. وعزيمة الأطفال!
و
أكون.. أنا!

#ريمون_سامري

تعليقات