التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

تجميع كتابات شهر أبريل 2021! - ريـمـون سـامـري

تجميع كتابات شهر أبريل 2021.. شقاء اللقاء.. ولّذة القرب.. رعشة الأصابع عند التلامس.. اِحتضان العينين باِلتقائهما صدفة.. وأنت.. وأنا..  على مشارف السقوط، في بِئر الأقدار التي لم تكتمل! أكتب لأني أجد ذاتي المفقودة بين سطوري  الغير منطوقة، حين عجز اللسان عن الكلام! حديثٌ مُطوّل كان بيننا.. اِنتهي بقُبلَةٍ.. ومُشتهى لقاء أخر.. يبدأ بالعِناق! نرغب في معانقة السماء، ومازالت  أقدامنا مُنغمِسة في وَحل الأرض! لعلنا سقطنا حين رُفِعينا إلى أعلى؛ كي نختبر  معنى التجرُّد واكتشاف الوجه الآخر القبيح الذي  يتوارى خلف النور! دعنى أُقبِل سواد الليل الذي  توسّدت به عيونك! صمتٌ.. وخضوعٌ.. وأنت..  نفحة حُب منك.. تُعيدني نحو البحث عن الحياة، وإيجاد  معنى لكل ما هو مُغلَف بالحُب! والآن.. دعنا نتحدث بلغته المفقودة  على شفاهنا.. وعينيك! شقائُنا معًا حتى.. نلتقي! لم يكُن حبنا مُكتمِلًا ذات يوم.. بل كلانا كان يشعر بالوِِحدة في أعماقة. لكنها كانت محاولة ناقصة للنجاة من  أفكارنا.. ونحن! لو كان النوم يُعيد لنا الراحة، لتناولناه  بجرعاتٍ مُكثفة دون اِنقطاع! خُ...

تجميع كتابات شهر مارس 2021! - ريـمـون سـامـري

تجميع كتابات شهر مارس 2021.. كان يجب عليك أن تتعلم التجاوز مثلهم.. وأن تُنحي صفة الوفاء جانبًا، حتى في حزنك وتمسُكك  بالأشياء التي تقضم قلبك وروحك دون رأفة! ربما الحزن يجعلنا، نتعرف على  ذواتنا.. بشكل أعمق ! فجميعنا تاركين.. ومتروكين! هناك فارق بين مواساتك.. وأن تُفرِغ ما فيك بداخلي..  فكل منا ملآن بما يكفي من صخب.. كونوا لُطفاء! ثم تدرك أن جميع محاولاتك للخروج من  دائرة الكآبة باتت محمومة.  بل تضيق عليك أكثر فأكثر كلما قاومت! ربما.. شخص ما يختار أن يحيّ معك..  وآخر وهو معك لازال يبحث عن حياة!  إن شقاء المرء يكمن في كيفية التغلب على  شعوره بالوِحدة، في عالمٍ منغمس في ذاته! كتبنا حتى فقدنا مفردات المعاني.. ولم نفقد الشعور الذي جعلنا نكتب! ياما سمعنا كلام حلو كتير من ناس.. كانوا هما أول الغايبين! فضلًا ممنوع الاقتباس من غير كتابة هاشتاج #ريمون_سامري

تجميع كتابات شهر فبراير 2021! - ريـمـون سـامـري

تجميع كتابات شهر فبراير 2021.. أنت الذي تسكُنني.. عندما هجرني الجميع! ألم تقل لي أنني جزء منك؟ فاندثرت أجزائي فيك، ولم أجدك بعد! أحيَّ وكأني مكتفيًا من الحياة.. لا رغبة لي في مواكبتها، ولا أمتلك شجاعة تركها..  متى شئت! لقد سئمت من كل ما هو مؤقت.. اللقاء.. السلام.. الفراق.. حتى الأنفاس تعلو وتهبط بشهيق وزفير مؤقت.. وأنت هنا قابع مع ظنونك.. أمِلًا في بقاء أحد ما بجوارك.. غير المؤقت! أشعر وكأني أركض داخليًا.. دون هدنة..  في سباقٍ لا ينتهي مع ما قد انساب لجامه داخل عقلي..  بينما جسدي مُنهكًا.. مُنهك بالكامل من ذلك الركض..  الذي رغبت في الوصول إلى راية نهايته..  حتى وإن بلغت إليها خاسِرًا! إن أصعب ما في الحياة، ليست الحياة في حد ذاتها.. وإنما في البحث عن سببًا كافٍ يجعلك تتمسك بالعَيّش فيها،  وسط أُناس تتناحر على أشياء تافهة! حين التقينا كانت تضغط على أصابعي برفق بين راحة يدها.  فأبادلها القبضة بضمة تعصر أصابعها اللينة كما عظام الأطفال.  فتحتمل شدتها وكأنما ترجوني أن أقبض عليها بالمزيد من الألم المُحبب.  حيث كانت تستشعر وجودي قبل المُغادرة بشعو...

تجميع كتابات شهر يناير 2021! - ريـمـون سـامـري

تجميع كتابات شهر يناير 2021! وشوش بهتانه، قلوب بتعافر.. من التوهان! إن قبضة يدي قد ارتخت.. لمن رغب الإفلات! أكتر وقت بتكتشف فيه حقيقة وجود المحيطين بك..  لما تكون معندكش حاجة تقدمها لحد! كنت أجول بين العقول تاركًا إثري..  دون أن نلتقي! كانت لحظات الكآبة  غير المبررة.. تتجلى.. وتتجلى..  كاشتعال لهب الشموع في  تلك الصلوات.. التي نظن بأنها ليست  مسموعة.. فتعود إلينا بالخيبات.. و نصمت.. مُجددًا! تعانقوا.. فـالعناق دواء لداء النفس المُتعَبة! إنه لـأمرٍ مرهق.. بينما تحمل فِكرك وقلبك.   وكلاهما لهما ثقلهم.. فيما يتنازعان! كـ المُسكِر كانت تُذهِب العقل.. وكم خشِيّت يوم أن  أستفِق من لذتها!  مازالت تلك الأمنيات عالِقة.. بين  العثرات.. والحيرة! كنا مجرد مُسكِنات..  لحين ما يشفوا من العِلة! للعناق لغة خاصة..  وأكثرهم بلاغة.. أقلهم حديث! أن يأتي إليك أحدهم، ويُخبِرك.. بأن ثغرك يبدو أكثر جمالًا حينما تبدو مهمومًا..  فـتبتسم! وأن ملبسك يبدو أنيقًا رغم عدم اكتراثك..  فـتهتم! وأن يُقدِم لك وردة، دون طلب منك..  فـتشكره! و...

تجميع كتابات شهر ديسمبر 2020! - ريـمـون سـامـري

تجميع كتابات شهر ديسمبر 2020! ذاك القلب الذي لم يتبدّل.. رغم تعاقُب السنوات.. منذ قررت الاستغناء عن سكرات الحب.. لازال يُؤنِسه نبرات صوتك.. وأنت تقول لي: ما أقسى مرور الوقت من دونك!  لكنك اِتخدت منه قسوّته.. ثم رحلت معه. ربما شخصان تتفقان روحهما كل الإتفاق.. إلا أنهم لم يتقابلَ.. أو جائوا في أزمنة مختلفة.. فتركوا العالم.. و هُم وحيدين! بين سطر لم يكتمل.. وحروف عجزت عن وصف المعنى.. لازال حديثكِ يُشكِل لي.. أبلغ الكلمات التي لم تُروَّ! لم أعد أحتفظ برسائل محادثتنا.. حتى أنني أتحاشى توقيف الزمن مع شخص ما.. عبر صورة فوتوغرافية.. دائمّا ما أُهيئ نفسي مسبقًا.. لتلك الإبتسامة الساخرة.. وأنا مُمسكًا بعُقب سيجارتي المحترقة.. قائلًا بحشرجة صدرٍ يتثاقل في زفيره.. إثر البوح المكتوم: أين هُم؟ لم يعد أحد هنا.. ولا أنا أيضًا.. بِتُ ألتقيني! كان يُعانق تبغنا الآخر.. في احتراقٍ متواصل..  ولم نأبه إلى الألم.. بقدر لذتنا معًا! إن قبضة يدي قد ارتخت.. لمن رغب الإفلات! تقول لي.. أحبك.. وقُبلة.. فأرد عليها  السلام.. بضمةٍ.. وأنين يسكُن بين الضلوع! لن يكون لنا موعد آخر.. منذ أصبحنا آخر عن بعض...