التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجميع كتابات شهر يوليو 2021! - ريـمـون سـامـري


تجميع كتابات شهر يوليو 2021..

‏أعتقد أن بكلٍ مِنا ندبة ما..
تبدو لنا مثل العورة، لا نجرؤ على 
تعيرتها أمام الآخرين..
ولكن في التوقيت ذاته،
نحتاج إلى 
من يتحسسها، ويتأمل تفاصيلها 
بين أنامله.. 
وربما بقُبلةٍ ما قد يُذيب أثرها،
 حتى تُمحى.. ونتورّد من جديد!‏

من العبث أن تعتقد بأن غيابك مؤثر 
لدى أحدهم.. وأنت وجودك مُذبذب!


‏أتذكركِ في الليل..
كما أتذكر الخطايا التي اِستهوتني،
وأشعرتني بالوهن حين اِقترفتُها.
إلا أنكِ خطيئة حلوة،
لم أندم عليها قط.
سوى أنني..
لم أرتكِب معكٍ مزيدًا من المعاصي،
المُستتِرة بالحب!

‏ولا تعلم أين تسند رأسك..
فجميع مواضع الراحة باتت لديك متشابهة،
لا جدوى لها!


‏ربما.. شخص ما يختار أن يحيّ معك..
وآخر وهو معك مازال يبحث عن حياة! 

‏إن استطاع المرء أن يُخبيء الحب تجاه أحدهم. 
لصارت كل أفعاله 
تدعو إلى الإفصاح دون رغبة منه..
بِدءًا.. من الكلمات غير المرتبة.. اللثمة في نطق اِسمه.. 
العطر الذي لا تتدثر به أجسادنا إلا إليه..
بل أصبحت عيناه هي أول المُفصحين!


‏القلب يصبو لمن يستثنيه دائمًا..
وليس فيمن يستغني عنه!

‏كفيلةٌ هي الوِحدة..
كي تُجرِدنا من كل شيء،
لم يتشبث بِنا حد الثبات..
و
تُعيِدنا إلى حيثما نهرب من
مواجهتِه.. داخل ذواتنا!

سماء الليل.. مليئة دائمًا بالنور والغيوم 
مثل الحب

أستطيع أن أخبيء لك الحب..
كما أحمل الحروف بداخلي، حينما 
لا أرغب بالإفصاح عنها.

‏إن أيامي التي اِنقضت، في 
مقاومة الحزن والسقم..
كانت أضعاف اللحظات، التي 
أتذكر فيها بأني قد شعرت 
بالسعادة.. 
وربما في بحثي عنها!

‏في كل مرةٍ كانت تنظر إلى مِرآتها،
تردد على مسامعها "كم أنا قبيحة"..
ولم تكن تعلم..
أنهم قد غرسوا فيها الشعور بالقُبح؛
لأنها كانت أجملهم!

‏الجميع مُنشغِل في حياته..
لا أحد سيلتفت إليك وأنت في 
غمر اِحتياجك إلى الِاصغاء؛ 
ولو في صمتك..
ثم تدرك أن بقاءك وحيدًا لا مفر منه،
ويصبح بقاء أحدهم هو الشيء 
الغير اعتيادي.. بالنسبة إليك!


‏باتت الذاكِرة تُجسدكِ
أمامي،..
في كل لحظة شارِدة!
فـ ليتني أفقد ذاكِرتي،
وأستعيد
لحظة ما قبل اللقاء..
من دونكِ!

‏صار حِضن القريب.. غريبًا
و
أصبحت غُربَتنا مع الغُرباء.. 
وَطَن!

#ريمون_سامري

فضلًا ممنوع الاقتباس بدون كتابة الهاشتاج

تعليقات