ريمـونہ سامـري

تجميع كتابات شهر أكتوبر 2021.. ‏ربما كنت لي مُتكآي.. الأخير! لا أحد يعود كسابق عهده.. هنالك نقطة ما عندما تُلامِس روحك، تكون ثُقب نور أو ثُقبًا أسود.. وفي كِلتا الحالتين سيبقى أثر الندبة! كانت رأسي ساحة لقرع الطبول.. وفي كل يوم تتبادل الأدوار كلٌ منهم على حِدة.. طبول الأرق يومّا.. طبول الكآبة في تاليه..  وكانت طبلة الراحة والسّكِينة حينما تُشرِع في الطرقِ  تنثقِب؛ كما قطعة القماش البالية..  إذا ما ظننت أنها قابلة للغزل إلا أنها في حقيقة الأمر..  مُهترِئة.. كما ذواتنا الآن! فارق كبير بين ضمةٍ وأخرى.. فمن يرغب في التشبُث كان ألم قبضته مازال ينبُض من الاعتصار! نثرنا الرماد على شفاهنا.. ثم طبَع كِلانا قُبلاتِه على مسام الآخر، بقلبٍ مُحترِق! ‏في النهاية.. إنها معركتك وحدك..  تخفق.. تتعثر.. تنهض.. وتهوى مجددًا..  أيضًا وحدك! كانت يداكِ الناعمتان.. لم يعرفان الحب إلا بالتقبيل والتكبيل! ثم يعود المرء مُحملًا بالخيبات.. كما لو أن كل الأشياء تبدو أكثر رونقًا، عندما تبدو في عينيه وحده.. باهتة! إن أبسط ما في الحياة لم يكُن يومًا من أجلنا..  نحن التُعساء.. الذين قض...

تجميع كتابات شهر سبتمبر 2021.. ‏ كانت عينيها سوداوين.. لكن قلبها لم يتأثر بظُلمتهِما، وظلّ سِراجهُ مُنيِر! كنا نتلاشى كانصهار الشموع.. بعضًا من قطراتها تحرِق، والآخر يلتصق بجسدها.. والنهاية واحدة.. احتراق يليه الفناء! ‏إني أصبحت مكتفيًّة بك، وفور قدومي أهرب إليك.  فما عادت الأماكن ببراحها تهبني السَكينة.. إلا وأنت هنا! كل شيء هنا يبدو باهتًا..  إلا قطرت الدموع دائمًا ما تلمع بسريانها على تجاعيد وجوهنا التي شاخت مُبكرًا! لم يعرفنا أحد بعمُق.. بقدر ما كان الحزن يجد له مطرحًا في نفوسنا! الأشخاص والزمن..  كلاهما متشابهان في تقلُبهم! تحلى بالشجاعة..  واتبع قلبك فيما يُحِب ويكره! ‏قال: لم أكُن مُثقلًا بهذا القدر منذ زمن! لم تعد وِجهتنا واحِدة..  عدنا كما كنا سابقًا!! لكن..  ازدادت غربتنا معًا.. حد الاغتراب! كانت جفوني ثقيلتان كمن يلتصق بها شيء لزِج،  لا يأبى أن يعتِقها وينفَّك عنها.. ورغم ذلك لم يكُن النوم من إحدى زائريها،  في مساء كل يوم! الأرض التي لم تعد تُنبت ورودًا..  كان الشوك ينخسها رويدًا رويدًا، لكنك  لم تلحظه إلا بعد أن نمى! #ريمون_س...

  تجميع كتابات شهر أغسطس 2021.. ‏في ذلك المساء.. لـنـكـن بـخـيـر أو نُـحـاول!  الصمت لا يعبر في أغلب الأحيان  عن السّكينة.. فربما الحديث يحتاج لمجهودٍ مضاعف..  فاستعذبناه! ‏كم غريب هو تنميق المقاهي..  عندما تذهب إلى أحدهم تجد الطاولة مُحاطة بمقعدين، وكأنما الشخص القادم حتمًا سيأتي مع رفيق أم حبيب. بينما في واقع الأمر من يذهبون إلى تلك الأمكنة، غالبًا ما يكونوا وحيدين.  فيقومون بتذكيرهم بتلك الوِحدة بمقعدٍ فارغ، لا يناسب أحد مثلنا! ‏كل شيءٍ هنا أصبح مُحبِط... الأشخاص.. الكتب.. الكلمات.. حتى أنا! لم يعد لشيء ما لمعانًا في عينيّ.. ربما كل الأشياء أخذت في الانطفاء واحدة تلو الأخرى.. أو بالأحرى قد انطفأت ولم ألحظ ذلك الانطفاء، وأنا أحاول أن أستجدي بقاءها كما كانت بحالتها الأولى، ولم يكن لذلك نفعًا! أشتاق إلى صِبى الروح.. وليس إلى شيخوخة الجسد! أشتاق إلى براءة الماضي.. وليس إلى سذاجة طفولتي! أشتاق إلى صحوّة الضمير.. وليس إلى موت الأحياء! وأخيرًا وليس أخِرًا.. أشتاق إلى كل شعورٍ كان يدفعني تجاه الحُب.. وليس إلى التي سلبتهُ مِني؛ تلك هي من أحببت! سنوات الحب كثيرة.....