تجميع كتابات شهر أغسطس 2021..
في ذلك المساء.. لـنـكـن بـخـيـر أو نُـحـاول!
الصمت لا يعبر في أغلب الأحيان
عن السّكينة..
فربما الحديث يحتاج لمجهودٍ مضاعف..
فاستعذبناه!
كم غريب هو تنميق المقاهي..
عندما تذهب إلى أحدهم تجد الطاولة مُحاطة بمقعدين، وكأنما الشخص القادم حتمًا سيأتي مع رفيق أم حبيب.
بينما في واقع الأمر من يذهبون إلى تلك الأمكنة، غالبًا ما يكونوا وحيدين.
فيقومون بتذكيرهم بتلك الوِحدة بمقعدٍ فارغ، لا يناسب أحد مثلنا!
كل شيءٍ هنا أصبح مُحبِط...
الأشخاص.. الكتب.. الكلمات..
حتى أنا!
لم يعد لشيء ما لمعانًا في عينيّ..
ربما كل الأشياء أخذت في الانطفاء
واحدة تلو الأخرى..
أو بالأحرى قد انطفأت ولم ألحظ
ذلك الانطفاء، وأنا أحاول أن أستجدي
بقاءها كما كانت بحالتها الأولى،
ولم يكن لذلك نفعًا!
أشتاق إلى صِبى الروح..
وليس إلى شيخوخة الجسد!
أشتاق إلى براءة الماضي..
وليس إلى سذاجة طفولتي!
أشتاق إلى صحوّة الضمير..
وليس إلى موت الأحياء!
وأخيرًا وليس أخِرًا..
أشتاق إلى كل شعورٍ كان يدفعني تجاه الحُب..
وليس إلى التي سلبتهُ مِني؛ تلك هي من أحببت!
سنوات الحب كثيرة.. وبدونك عِجاف!
كانت نقائصي بالنسبة إليها.. دافعًا للحب!
قلوبنا تعانقَت.. ويدانا مازالت باردتان!
عانقيني يا حبييتي.. عانقيني!
لقد لطمتني الحياة بما يكفي، و
أحتاج إلى السّكِينة!
كيف تقنِع عقلك..
أن المساء قد خُلِق للنوم، و
ليس لجمع شتات الذكريات!
كانت ناعمة كملمس الورورد، باردة
كقلب المُحِب حينما يغمره الكبرياء!
ما يُلامس القلب..
يسكن الروح دائمًا وأبدًا يا عزيزتي!
دائمًا ما أكره نصف الأشياء..
إما أن تمنحني حُبّ لا ترغب في استرداده يومًا ما،
أو أكون لديك مكروهًا بكل وضوح لا ريب فيه!
ومن يراك كالباقين.. لا تُجاهِر بحبه،
لأنك في عينيه مُجرد خطيئة!
#ريمون_سامري
فضلًا ممنوع الاقتباس بدون كتابة الهاشتاج
تعليقات
إرسال تعليق