تجميع كتابات شهر أكتوبر 2021..
ربما كنت لي مُتكآي.. الأخير!
لا أحد يعود كسابق عهده..
هنالك نقطة ما عندما تُلامِس روحك،
تكون ثُقب نور أو ثُقبًا أسود..
وفي كِلتا الحالتين سيبقى أثر الندبة!
كانت رأسي ساحة لقرع الطبول..
وفي كل يوم تتبادل الأدوار كلٌ منهم على حِدة..
طبول الأرق يومّا.. طبول الكآبة في تاليه..
وكانت طبلة الراحة والسّكِينة حينما تُشرِع في الطرقِ
تنثقِب؛ كما قطعة القماش البالية..
إذا ما ظننت أنها قابلة للغزل إلا أنها في حقيقة الأمر..
مُهترِئة.. كما ذواتنا الآن!
فارق كبير بين ضمةٍ وأخرى..
فمن يرغب في التشبُث كان ألم قبضته
مازال ينبُض من الاعتصار!
نثرنا الرماد على شفاهنا..
ثم طبَع كِلانا قُبلاتِه على مسام الآخر،
بقلبٍ مُحترِق!
في النهاية.. إنها معركتك وحدك..
تخفق.. تتعثر.. تنهض.. وتهوى مجددًا..
أيضًا وحدك!
كانت يداكِ الناعمتان..
لم يعرفان الحب إلا بالتقبيل والتكبيل!
ثم يعود المرء مُحملًا بالخيبات..
كما لو أن كل الأشياء تبدو أكثر رونقًا،
عندما تبدو في عينيه وحده.. باهتة!
إن أبسط ما في الحياة لم يكُن يومًا من أجلنا..
نحن التُعساء.. الذين قضمتهم التفاصيل واللاشيء!
لو أن المسافات تُطوى كما الأوراق التي وددنا الاحتفاظ بها.
لكان اللقاء أسهل وأهون. وربما النسيان أيضًا إذا تمزقَت!
ثمة عِناقٌ مؤجَل..
كما أحلامنا التي لم تعرِف النور، و
بات ظلامها هو منبت الأمل!
الأشياء التي اعتدنا عليها.. ربما نسحقها أو تسحقنا!
كِلانا كان يتشكل في قلب الآخر..
ولم نكُن نعلم أن طينة أرواحنا أيضًا، كانت
تُنبِت وتندثر بيد ساقيها!
كنت أحمِل كثيرًا من التناقُضات..
إلا شيء واحد ظلّ كما هو رغم تغيُّر الأحوال..
أنِّي لم أنسى الراحلين والغائبين رغم التِرحاب..
حتى قلبي ظل ثابتًا في حبه إليهم ولم يتبدّل؛
كما تبدلت قلوبهم التي لم تصُن الوِد يومًا!
ولتعلم أن اليد التي ارتجفت مرة، لن تشعر بالطمأنينة ثانية..
حتى وإن كانت الضمة ممزوجة بالألم والاحتضان!
#ريمون_سامري
فضلًا ممنوع الاقتباس بدون كتابة الهاشتاج
تعليقات
إرسال تعليق